The السعي للكمال Diaries



مارس ذلك مرارًا وتكرارًا إلى أن يدركك شعور بالراحة في ارتكاب الأخطاء.

تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت أضف تعليقاً

كما تنطبق الكمالية المتفق عليها اجتماعياً ايضاً على الأشخاص الذين يخضعون لمعايير ثقافية أو اجتماعية عالية، والذين يسعون جاهدين لتحقيق هذه الأهداف غير الواقعية؛ فقد يخضع الطلاب -على سبيل المثال- لمعايير أكاديمية عالية من قبل والديهم؛ وقد يطور المراهقون والبالغون -الذين يشعرون بالضغط للحصول على نوع الجسم الذي يَزعم المجتمع أنه مثالي – سمات كمالية بسبب الضغط الاجتماعي.

المثالية سمة شخصية تحمل صاحبها على بلوغ الكمال وتجنب الخطأ من خلال وضع معايير وتوقعات عالية للنجاح، وما إن يصل الشخص إلى مبتغاه يجد أن كل هذا ليس كافيًا ولا يشعر بلذة النجاح بسبب الرغبة المستمرة في التطوير والتميز.

اعترف بأخطائك عندما ترتكبها، واعلم أن ارتكاب الأخطاء أمرٌ طبيعي وعادي، بل يمكنك كذلك التعلم منها وتطوير شخصيتك.

فيما يلي بعض الأمثلة لمساعدتك تطبيقات عملية لتقبّل واقع الحياة:

منح أنفسنا الوقت الكافي لإنجاز مهمة معيَّنة، عوضاً عن الإسراع في تنفيذ العمل، من أجل إنهائه في وقت قياسي؛ لأنَّه في حال برمجنا أدمغتنا على إنجاز العمل بوقت قياسي وسريع، سيكون ذلك على حساب الدقّة في العمل، وفي حال أُنجِزَ العمل بدقَّة، ولكن بمدة أطول مما وضعناه لأنفسنا، سنقع أيضاً في حفرة لوم الذات، ونضيع على أنفسنا بهجة الاحتفال بعملنا هذا. 

بينما تعمل على ذلك، يوصى بإجراء مراجعة أسبوعية تفكر فيها في تقدمك. حاول الحصول على مسافة نفسية واسأل نفسك: "هل كان هناك أي شيء تجنبه هذا الأسبوع خوفًا من ارتكاب الأخطاء؟ هل كانت هناك أشياء لم يكن فيها كمالي يستحق العناء؟ هل كانت هناك أوقات هذا الأسبوع عندما اتخذت إجراءً، رغم شعوري بعدم اليقين، وانتهى بي الأمر بتحريك انقر هنا الأمور إلى الأمام؟ تذكر أن هدفك هو أن تتعلم أين يكون للكمالية تأثير إيجابي وأين لا يكون كذلك، وأن كل الأشياء تستغرق وقتًا لإتقانها، فحتى هذا المقال لم يكتب إلا بعد أن حذفت مسودات عديدة.

لا، الكمالية ليست اضطرابًا عقليًا؛ إنها سمة شخصية. بصفتك شخصًا متطلعًا للكمال، فقد تبني تقديرك لذاتك على ما يمكنك تحقيقه وكيف ينظر إليك الآخرون.

وتشير الأبحاث إلى أن الكمال في النقد الذاتي من المرجح أن يؤدي إلى المشاعر السلبية، كالضنك والتهرب والقلق وجلد الذات.

بصفتي قائدة ومستشارة للفريق، فأنا على دراية تامة بكيفية تأثير هذه الميول نحو الكمال على المسار الوظيفي إن لم تُدرَك وتُدَر كما يجب.

المقال جميل حقيقة، لكن لن يكون هناك عزاء حقيقيا لأي محروم بم...

التوقف عن المبالغة في تدقيق العمل ومراجعته أكثر من اللازم

لم أذهب، وقلت لنفسي يجب أن أحسن لغتي أولاً، وعدت إلى بلدي ولم أعمل، وهكذا على هذا المنوال في كل شيءٍ. أعتقد أني أخاف من كل شيءٍ جديدٍ، وأشعر أني لن أستطيع أن أفعل شيئاً، وسأظل فاشلاً طوال حياتي.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *